قبه الامام الشافعى 608 هـ

الموقع : تقع هذه القبه فى ش الامام الشافعى بقرافه الامام الشافعى بالقاهره
المنشىء: السلطان الكامل بن الملك العادل أنشاءها سنه 608 هـ فوق قبر الامام الشافعى بعد دفن أمه فيها فمن المعروف ان الكامل حكم مصر نيابه عن ابيه العادل من سنه ( 596 هـ : 615 هـ
صاحب الاثر : هو محمد بن إدريس بن العباس بن شافع بن عبد المناف ولد بغزه سنه 150 هـ ورحل الى مكه حيث نشأ فيها وحفظ لقران ثم ارتحل الى بغداد ومنها جاء الى مصر حيث نزل عند الفقيه ابو عبد الله بن الحكم وظل بمصر حتى وفاته سنه 204 هـ
سبب البناء : لما قامت الدوله الايوبيه رأت ان تحول الانظار عن أضرحه الشيعه وذلك ببناء أضرحه لائمه السنه وجرت المصادر على تسميتها باسم القبه
الوصف المعمارى : الضريح عباره عن مساحه مربعه طول ضلعها 20 م من الخارج وله جدران سميكه جدا وهو بذلك اكبر الاضرحه المستقله
الواحهات الخارجيه : تنقسم الواجهات الخارجيه الى قسمين : السفلى ارتفاعه 10 م تعلوه شرفه ارتفاعها 1 م والعلوى : 6 م بما فى ذلك الشرافات وعلى ذلك فارتفاع الواجهه 16 م
القسم السفلى : يتقسم الى ثلاثه اقسام الادنى  : ارتفاعه 6 م ويخلو من الزخارف والفتحات ومبنى من مداميك حجريه والاوسط عباره عن كورنيش حجرى بارز يليه فى الاركان شطف مقرنص والاعلى يتوسط الجدارن فيه فتحه شباك على هيئه عقد مدبب على جانبيه دخله ذات صدر مقرنص وحنيه معقوده ويعلو ذلك شرفه من الاجر مزخرفه بأشكال هندسيه يعترضها دعامات من الاجر المكسى بالجص
القسم العلوى : ويرتد الى الداخل لمسافه 67 سم فينشأ ممشى يدور حول القسم العلوى وهو عباره عن مثمن يتوسط اربع واجهات منه نافذه ثلاثيه سد الجزء العلوى بعقد منكسر مشع من مركزه وعلى جانبى كل نافذه مجموعه من الحنايا ذات العقود المنكسره المحموله على زوج من الاعمده ويوجد بالجهه الشماليه فتحه باب تؤدى الى سلم يصعد الى السطح وينتهى هذا القسم بصف من الشرافات المسننه 
القبه : قطاعها مدبب وهى من الخشب ومكسيه بألواح من الرصاص فتح برقبتها 16 نافذه للتهويه والاضاءه
المدخل : يقع المدخل فى الجهه الشماليه الشرقيه وهو صغير نسبيا وبسب سمك الجدارن نشأ دهليز طوله سمك الجدارن يغطى أرضيته فسيفساء رخاميه ويغلق على هذا الدهليز بابان أحداهما خارجى والاخر داخلى ويشتمل على حشوات من الخشب المجمع وعليه كتابات بأسم الشافعى وسنه 608 م
الوصف الداخلى : يتكون من مساحه مربعه طول ضلعها ( 15م )ومن المرجح ان مدخلها الاصلى كان فى الضلع الشمالى الغربى وحل محله شباك موضوع على الحافه الخارجيه من الجدران فنشأت جلسه عميقه حوالى (2.5م) وسقفها مكون قصع خشبيه مثمنه هى الاولى فى مصر وعلى واجهه الشباك نص تأسيسى مؤرخ (608هـ) ويوجد شباك فى الجهه الشرقيه الى جوار المدخل ويوجد بالضلع الجنوبى الشرقى ثلاثه محاريب أكبرها الاوسط وكسيت حنيتها بأشرطه من الرخام ولانحراف هذه المحاريب قام مهندس السلطان قايتباى ( شمس الدين ) بعمل محراب رابع  سجل عليه أسم قايتباى ويكسو الجدران الداخليه للضريح وزارت رخاميه أرتفاعها (2.7م) يعلوها إفريز خشبى عرضه (4.5 م ) من عصر السلطان الكامل يعلوه  إطار مثمن من الخشب مخصص لحمل القناديل ويوجد أعلى هذا الاطار شريط كتابى من الخشب بالخط الكوفى الذهبى على أرضيه حمراء عليه نص تجديد على بك الكبير للقبه (1186 هـ)
منطقه الانتقال : تتكون فى الاركان من ثلاث حطات من المقرنصات الخشبيه ذات العقود المنكسره الحطه الاولى بها خمس حنايا والثانيه بها سبعه والثالثه بها ثلاثه ويتوسط إضلاع منطقه الانتقال خمس فتحات ( 3
سفليه – 2 علويه ) كانت مغشاه بأحجبه من الجص المفرغ والحاليه من تجديدات الخديوى توفيق
رقبه القبه : بها ( 16 ) نافذه معقوده للتهويه والاضاءه يلى ذلك خوذه القبه 
 
 

قبه شجر الدر بالخليفه  648 هـ

الموقع : تقع هذه القبه بشارع الخليفه المتفرع من ميدان بن طولون
المنشىء : شيدت هذه القبه شجر الدر زوجه الملك الصالح نجم الدين ايوب التى تولت السلطنه بعد مقتله فى المنصوره ثم تنازلت عن السلطه للمعز أيبك سنه 648 هـ
الوصف المعمارى : عباره عن مربع طول ضلعه من الخارج 9 م وله ثلاثه مداخل محوريه الواجهه الشماليه والغربيه يتوسطها فتحه باب مستطيله ويخرج من الناحيه الشماليه والغربيه طرف رباط مما يدل على إنه كانت هناك سقيفه تتقدم هذه الواجهه 
الواجهه الجنوبيه الغربيه : يتوسطها فتحه باب يتوجها عقد منكسر مشع مملؤ بصفوف من المقرنصات على كل من جانبى العقد دخله صغيره معقوده بعقد منكسر 
الواجهه الجنوبيه الشرقيه : يتوسطها بروز المحراب ويوجد على كل جانب من جانبيه دخله معقوده بعقد منكسر مشع ومملؤ بالمقرنصات 
الواجهه الشماليه الشرقيه : ويتوسطها فتحه باب وكان يلاصق هذه الواجهه مسجد أزيل عام 1917 م ولم يتبقى منه إلا شريط كتابى
 كانت هذه الواجهه مكسيه بطبقه من الملاط زال معظم معالمها فى الاجزاء السفليه بينما احتفظت الاجزاء العلويه بما عليها من ملاط 
منطقه الانتقال والقبه من الخارج : عباره عن تربيع يتوسط كل واجهه من واجهاته الاربع شبابيك أواسط منطقه الانتقال وتتكون من فتحه شباك ثلاثيه ذات عقود منكسره بينما أخذت نواصى الانتقال شكل درج واحد 
خوذة القبه : من الاجر قطاعها على شكل عقد منكسر حاد 
القبه من الداخل : مساحه مربعه طول ضلعها 7 م يتوسط كل ضلع من أضلاع الضريح فوق الابواب حشوه مستطيله تتوسطها حنيه معقوده بعقد منكسر مملؤ بالمقرنصات وترتكز العقود على إفريز خشبى يحيط بالجدران الاربعه للضريح ومغطى بقبه من الجص وعليه كتابات باللون الابيض بخط النسخ ويوجد إفريز خشبى أخر على إرتفاع 5 م وعليه كتابات بالخط الابيض بإسم شجر الدر
 المحراب : يتصدر الضلع الجنوبى الشرقى حنيه نصف دائريه لها طاقيه مغشاه بفسيفساء زجاجيه ويحيط بحنيه المحراب حشوه مستطيله من الجص يتوسطها عقد منكسر ملىء بالمقرنصات 
منطقه الانتقال : تتكون من صفين من الحنايا كل صف من ثلاثه حنايا مبنيه من الطوب الاجر المكسيكى بالملاط ، وتحصر الحنايا اربعه شبابيك ثلاثيه كانت من الجص المعشق بالزجاج 
التابوت الخشبى : هو تابوت حديث الا انه يحتوى على ثلاثه افاريز خشبيه اصلها من تركيبه قديمه وتشتمل على كتابات نسخيه من أيات قرانيه وبعض المواعظ من المحتمل ان المدفون أسفلها احد الخلفاء العباسين ويدعى محمد ابن هارون 
التأريخ : شيدت هذه القبه شجر الدر فى الفتره مابين وفاه توران شاه يوم 29 محرم سنه 648 م وبين تولى المعز للسلطه فى 29 ربيع الاخر سنه 648 هـ وذلك على اساس الكتابات والالقاب المضافه الى اسم شجر الدر 
وعلى ذلك فإن شجر الدر قد شيدت هذه القبه لنفسها قبل هذا التاريخ بعده سنوات ولكن لم يكتب النص التأسيس الخاص بهذه القبه الا بعد ان تولت السلطه 
التابوت : يتوسط أرضيه القبه تابوت خشبى على هيئه منشور مزخرف بنقوش كتابيه ويحيط بالتابوت مقصوره خشبيه حديثه